Tuesday, April 29, 2008

فاصل

وكانت
أتأمل كفها بين يديه
يعبث بمثالي
أتصدع لتعبير الرضا المحفور على وجهها استجابة لتلك اللمسات
..............................................................................
انت مش عايز تقولي حاجه؟
أنا باقولك كل حاجه
مش شرط اللي عابز تقوله يبقى كلام
يرتسم الغباء على وجهي
...............................................................................
يقترب منها
يقبل شفتيها بشهوة حيوانية
يفزعني تراخي جسدها عن المقاومة
يلزمني بعض الوقت
لأدرك أنهما شفتين قابلتين للتقبيل
................................................................................
ايه الفرق بيني وبين صاحباتك ؟
الفرق .. الفرق اني بحبك
مانت بتحبهم .. بتتكلم معايا .. بتتكلم معاهم
...............................................................................
تتسلل أصابعه لتعبث بجسدها
تحاول الموازنه بين استمتاعها بلمساته
وعدم لفت الانظار
..................................................................................
أتذكر عباراتها
أتفهمها
أبتسم لادراكي
يوما ما
سأهدم الجدار الفاصل بين حديثي وحديثك

4 comments:

رضوى داود said...

انت متواطئ معاهم و لا ايه!!!
كل شوية حد يعمل حاجه تزود حالة السعادة اللي انتابتني اذ فجأتن -على رأي ابراهيم-

********
مش شرط اللي عابز تقوله يبقى كلام
يرتسم الغباء على وجهي
.
.
.
الفرق .. الفرق اني بحبك
مانت بتحبهم .. بتتكلم معايا .. بتتكلم معاهم
*********
توقفت طويلا امام كلا منهم
.
لن تكفي اي كلمات
فلأصمت
احتراما

تحياتي

Anonymous said...

كنت باعلى مع كل سطر
وباغوص في الحالة اكتر
بس كنت خايف افهم المعنى اللي انت عايز تقوله
مش عارف لية

جميل ومتمكن يا دكتور

وليد خطاب said...

رضوى ...
التواطؤ على اشعار سيادتك بالفرح شرف يا فندم

اتمنى تدوم ولو حبة صغننين

وليد خطاب said...

مصطفى ..

دايما خايفين من المعنى
بس المشكلة انه مش بيحترم خوفنا منه
وبيفضل مصمم يفرض نفسه