Tuesday, September 11, 2007

وحنيني













































ممارسة طقوس الفقد هي الأعلى صوتا على امتداد لحظاتي منذ فترة بدأت تطول ..
أمارسها .. وتمارس علي ..
مؤلم أن تذهب نشوة ودفء لحظات كان قدومها وانتظارك الواثق لها هو ما يعطي للحياة ألفة ، ويشعرك أنك ما زلت هنا .. تحيا .. وتحمل أنفاسك للكون أثرا يقول أنك كنت هنا ذات لحظة .. ذات يوم .. ذات زمن .
دوما كان الافتقاد يعني لي احساسا مؤقتا بلحظة راهنة .. تأخذ وقتها وتذهب ليبقى ألمها الممتع .. ودوما كنت أفزع من كلمة الفقد .. القطع الممتد مع الزمن لتبقى فقط ذكراك وحنيني لك وخزة تدوم في القلب ولا يرغب أن يزول ألمها .. لأنها تذكره أنك ذات يوم كنت هنا ..
وجودك الأثيري يقف ساخرا من احساسي بالفقد .. يزعم أنه أقوى مني ومنك .. من إحساسي وإحساسك بالفقد .. يخبرني بثبات أنه الحامي لما بيننا رغمي ورغمك ورغم قسوة حبل الفقد الواصل في المنتصف كشفرة حادة .















10 comments:

رضوى داود said...

طب ممكن اخد جنب
و اسند على الحيط و اعيط شويه
.
.
.
مش عارفه اقولك ايه

بجد و الله مش عارفه

محمد العدوي said...

قولي : كل سنة وانت طيب يا وليد


:)

وليد خطاب said...

رضوى
خديني معاكي

وليد خطاب said...

كل سنة وانت طيب يا محمد
كل سنة وانت طيب

عين ضيقة said...

وهننكسر؟؟؟؟




أرجوك بلاش

وليد خطاب said...

عين .. احنا مش هننكسر .. احنا مكسورين فعلا
مكسورين دايما

عين ضيقة said...

ثم ماذا؟؟

وليد خطاب said...

عين .. ثم .. نحاول التحايل على انكسارنا .. السخرية من ضعفنا .. ادعاء ما لا نملكه من قوة ..وعندما ينصهر ههذا كله امام ضربة تصيبنا في مقتل .. يذوب تحايلنا وسخريتنا وادعائنا ..فنأخذ ركنا ما موجود بداخلنا .. نبكي قليلا .. نمارس ضعفنا بالم مستمتع قليلا .. لنعود ونبني متاريس تحايلنا وادعائنا وسخريتنا لنواجههم بها

كراكيب نـهـى مـحمود said...

النص ده روعه والحالة مرعبة انا قريته اكتر من مرة ولسه مش عارفه اتخلص من ظلال الحزن الرمادية اللي مدها على مرمى البصر قدامي
كل سنة وانت طيب يا وليد

وليد خطاب said...

نهى
ربنا يكرمك
كل سنة وانتي طيبة