بجسده .. هوى على أرض المسجد .. تتيه عيناه في نقوش ممتدة التماثل ، يخفي بينها آهاته وألمه وحنقه المختلطات بذكرى رعشة سكينة .. كانت .. وذهبت .. ذهاب يظنه بلا عودة .. يقترب من مثاله في وجل .. فضول .. خجل .. تبجح .. إلحاح .. وكثير من التماوت المستجدي ، حتى يتمثل له الخنجر يهوي ممزقا صدر صفية البائس وقد إلتصق كفه بالمقبض في تناغم أبدي .. ينتفض جسده إنتفاضة من يبعث للحياة أو يفضي إلى الموت.. مشدوها أمام المقام يقف ..مستعينا بصفة صاحب المقام البشرية على مثاله .
صوت نشيج خافت مكتوم ينساب إلى أذنيه ، فيلتفت في هدوء .. ضئيلة الجسد تنساب خصلات شعرها من تحت غطاء رأس إعتباري .. مشدوها يقف .. يستنصر دموعها علها تزيل بعض همه .. وحشته .. تخرج بنشيجها بعض ما وقر من الجزع ، فما يفيق إلا على همسها المتهالك : آه يا سيدنا .. طحنتني الحياة وتركتني .. أنعي حظي .. أبكي فقدي .. أصرخ شوقا لمن ذهب من الأحبة .
يتململ في وقفته ويتحول ببصره إلى أعمدة المقام النحاسية مرددا في آلية : صبرا فإنه خير دواء .
تميل عليه في بطىء ماسحة بكفها بعض دموعها وتستطرد : تأفف جسدي من لمسات خبيثة .. كانت روحه تلقي علي من السكينة ما يطمعني في مستقر مختبيء خلف الآتي من عمره .. وذهب .. صرخت روحي هلعا .. ضجت علي ثائرة فألبت الجسد .. لم أعد أطيقهما وما عادا يستكينان لي على ما أحملهما عليه .. آه لو يعلم كم كنت أحبه..
ينفصل للحظات عن يومين مضوا ، ليجده متآلفا مع(ها / صفية ) .. تهتز أعماقه لضئالتها المتهالكة للداخل .. رجفة صوتها الخائفة من النطق بالكلمات .. ما يبلث أن يعود إلى لحظته فيطرد ما كان ويلقي إليها بكلماته في صوت تقريري : إستعيني بالصبر والصلاة .. يهن عليك كل خطب .. تقربي من الله .. يسهل عليك بعد من دونه ..
يتحجر الوجوم على ملامحها للحظات قبل أن ينفرج فمها عن شبح إبتسامة إتخذ من ركن فمها الأيسر قبوا له ..تتحامل على الباقي الغير متهالك من جسدها وتذهب .. محررة شعرها من غطاء رأسها الإفتراضي قبل أن تخطو عتبات مسجد صاحب المقام .. لتعود صفيه إلى سكنى نفسه .. تمارس بحقد عمرها المسلوب .
صوت نشيج خافت مكتوم ينساب إلى أذنيه ، فيلتفت في هدوء .. ضئيلة الجسد تنساب خصلات شعرها من تحت غطاء رأس إعتباري .. مشدوها يقف .. يستنصر دموعها علها تزيل بعض همه .. وحشته .. تخرج بنشيجها بعض ما وقر من الجزع ، فما يفيق إلا على همسها المتهالك : آه يا سيدنا .. طحنتني الحياة وتركتني .. أنعي حظي .. أبكي فقدي .. أصرخ شوقا لمن ذهب من الأحبة .
يتململ في وقفته ويتحول ببصره إلى أعمدة المقام النحاسية مرددا في آلية : صبرا فإنه خير دواء .
تميل عليه في بطىء ماسحة بكفها بعض دموعها وتستطرد : تأفف جسدي من لمسات خبيثة .. كانت روحه تلقي علي من السكينة ما يطمعني في مستقر مختبيء خلف الآتي من عمره .. وذهب .. صرخت روحي هلعا .. ضجت علي ثائرة فألبت الجسد .. لم أعد أطيقهما وما عادا يستكينان لي على ما أحملهما عليه .. آه لو يعلم كم كنت أحبه..
ينفصل للحظات عن يومين مضوا ، ليجده متآلفا مع(ها / صفية ) .. تهتز أعماقه لضئالتها المتهالكة للداخل .. رجفة صوتها الخائفة من النطق بالكلمات .. ما يبلث أن يعود إلى لحظته فيطرد ما كان ويلقي إليها بكلماته في صوت تقريري : إستعيني بالصبر والصلاة .. يهن عليك كل خطب .. تقربي من الله .. يسهل عليك بعد من دونه ..
يتحجر الوجوم على ملامحها للحظات قبل أن ينفرج فمها عن شبح إبتسامة إتخذ من ركن فمها الأيسر قبوا له ..تتحامل على الباقي الغير متهالك من جسدها وتذهب .. محررة شعرها من غطاء رأسها الإفتراضي قبل أن تخطو عتبات مسجد صاحب المقام .. لتعود صفيه إلى سكنى نفسه .. تمارس بحقد عمرها المسلوب .
9 comments:
السلام عليكم
اخيرا
بص يا وليد
عاجباني قوي
مش عارفه حتى ايه اللي عاجبني اكتر
الاسلوب
و لا الاحساس
و لا اختيار الالفاظ
مش عارفه بالضبط
بس النتيجة اني مبسوطة
طريقة كتابة جديدة
خرجت من اسلوب السرد الذي تجيده باقتدار
لتدخل إلى الجمل التي تترابط بنقاط انقطاع
تثير الذهن تأخذه لتفسيرات قريبة وبعيدة
وهي محتفظة تماما بالاحساس الطاغي على القصة
......
يعني حلوة وعجباني
بس
جميل اوي يا وليد
بجد تحفه
طبعا أنت عارف يا عم وليد إني مابهزرش في الكلام ده
يعني ماينفعش أقولك دلوقت إنك عارف تمسك الحالة النفسية صح وتوصلها والحورات دي أنت كبرت على كده
في البداية هعامل النص على إنه نص عودة يعني كفاية غنك ترجع للى فات ومش شرط تضيف فيه جديد، وده اللي حصل من وجهة نظري يعني لغة البداية فكرتني بأصفر بارد
في تعبيرات ضايقتني زي
رعشة سكينة
تناغم أبدي
مش راكبين من وجهة نظري
وفيه تعبيرات كويسة زي
من يبعث للحياة أو يفضي إلى الموت
يستنصر دموعها
سؤال
في صبرا فإنه خير دواء
ما قيمة تنكير الصبر
سؤال تاني عشان ماليش في القواعد قوي بس متهيألي الصح هو
يومين مضيا، مش مضوا
تقربي إلى الله متهيألي أصح، من تحيط الله في المكان
اتخذ وليس إتخذ مشكلة الهمزات بتزيد في العالم
مش فاهم لازمة آخر جملة كان ممكن تقفل بقبل الآخيرة
فكرة القصة جميلة ولكن ربما مكررة عن الرجل الذي يحب مرأة تحب آخر المشكلة أن هذا الآخر الذي كان زوجها مات وبالرغم من ذلك مازالت مرتبطة به بينما هو لا يستطيع التخلص من هذا العشق.. اعتقد إن أنا سمعت الكلام ده قبل كده،
الجميل هنا إن بقى ليك اسلوب مميز والصراحة أنا مش عارف غذا كان ده ميزة ولا عيب بالنسبة لي بعتبره عيب
أهي أدمغة
حاجة أخيرة غطاء الرأس الافتراضي لمحة جميلة هو هنا عاوز يبين الحاجز الوهمي الموجود ما بينهم
رضوى .. انتي تأمري يا ست الكل .. وأنا منفذ..... احم ... قصدي أنفذ عل طول
سعيد بانبساطك ونرجو أن تحوذ خدمتنا على رضاكم دايما
هدى .. هي برضه حلوة وعجباني
عين بتغمز بعبط
فرحان بمرورك وكمااااااان تعليقك
نهى .. ربنا يكرمك يا ستنا
بجد سعيد بمرورك
باسم باشا .. أولا هي مش عودة يا معلم
شايفك بتحك ف راسك
حك لغاية ماشوفك وافهمك
ثانيا العلاقة بين البطلين مش زي مفهمتها .. عادة مش بوضح ده بس لانك عزيز عليا
ثالثا بقى الجملة الأخيرة من الجمل المفاتيح ف النص
كفاية عليك كده واقرى تاني بتركيز .. بطلوا شغل الطلسأة اللي انتشر ف مغامير ده
ماشي ياعم
طب حدد ميعاد في أرض محايدة عشان أشوف كنت بتكتب إيه من ورانا يا تمساح
بالنسبة للتعليق
بعيد عن كل الهرد اللي قلته أنا
عاوز اتعامل مع النص كقاريء عادي
عاوز ابعد عن الحاجات اللي حصلتلنا من تأثير الكتابة
أول ما تمسك نص تعقد تحلله إشي تكنيك وإشي رؤية وإشي لغة واستعارات وصور
عايز اكلمك عني كقاريء عادي
النص من أوله معجبنيش يمكن من أول الجمل الممتدة مش عارف. بس الدخلة جزعتني، لو فاهم قصدي.. وآدي حال الدنيا ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. كنت كلمتك عن تماثيل الملح قبل كده، لقيت الورقة
وعلى فكرة نفس الموضوع بيحصل ما بيني وبين كتابتي يعني الدخلة بتاعت كربون مش عجباني بالرغم من إن نهاية القصة عجباني
دخلة ليلة أخيرة على كوكب قديم عجباني بس نهاينها مش قد كده
وهكذا
Post a Comment