كل مظاهر الحضارة التي نعيش فيها الآن مظاهر مجلوبة وما أقصده بمظاهر الحضارة لا يقتصر على التكنولوجيا أو نظم المعلومات أو الاقتصاد فقط .
أصبح واقعا أن مناهجنا الفكرية نفسها مجلوبة وأولها وأهمها ( المنهج العلمي في التفكير ) والذي أصبح مقبولا منذ زمن طويل لحضارتنا
الحالية ، بالاضافة الى نظريات الاقتصاد ونظم التجارة ، هذا بالنسبة لحياتنا العملية.
ماذا عن حياتنا الفكرية؟ّ!
الفلسفة على سبيلا المثال.
أفلاطون وسقراط وأرسطو شخصيات مألوفة لدينا ونعرف فكرهم أكثر بكثير من ابن رشد وابن سينا والغزالي وهذا بالنسبة للمتخصصين ولن نتحدث عن رجل الشارع الذي يعرف ( بالاسم على الأقل ) الفلاسفة اليونانيين الثلاثة بينما لم يسمع من قبل عن ابن رشد أو أبو حامد الغزالي
أصبح واقعا أن مناهجنا الفكرية نفسها مجلوبة وأولها وأهمها ( المنهج العلمي في التفكير ) والذي أصبح مقبولا منذ زمن طويل لحضارتنا
الحالية ، بالاضافة الى نظريات الاقتصاد ونظم التجارة ، هذا بالنسبة لحياتنا العملية.
ماذا عن حياتنا الفكرية؟ّ!
الفلسفة على سبيلا المثال.
أفلاطون وسقراط وأرسطو شخصيات مألوفة لدينا ونعرف فكرهم أكثر بكثير من ابن رشد وابن سينا والغزالي وهذا بالنسبة للمتخصصين ولن نتحدث عن رجل الشارع الذي يعرف ( بالاسم على الأقل ) الفلاسفة اليونانيين الثلاثة بينما لم يسمع من قبل عن ابن رشد أو أبو حامد الغزالي
الحضارة الغربية اتخذت من الحضارة اليونانية ومناهجها الفكرية والفلسفية جذورا لها ،
وجلبنا منها نحن هذه الجذور مع أننا لم نكن في حاجة اليها .
ثم يأتي العلم .. الذي حدثت حالة من الانبهار بنتائجه واليقينية التي تختلط بنظرياته ونتائجه فكان موقفنا منه اما الرفض الأعمى غير الايجابي أو التحمس دون تفكير أو فهم صحيح.
ثم؟!
وأين الانقطاع المعرفي فيما تتحدث عنه ؟!
الانقطاع المعرفي هو نقل المناهج الفكرية أو النظريات العلمية منفصلين عما يحيط بهم من ظروف وملابسات وخلفيات نفسية وتاريخية فنكون اما رافضين أو م}يدين على طول الخط عن غير فهم .
ثم؟!
وماذا بعد القبول المطلق ؟!
بعد القبول المطلق نصبح في موقف المتلقي وليس في موقف المشارك ( كاليابان مثلا؟!!) نتلقى أسلوب التفكير أو النظرية العلمية عن عدم فهم كامل لها أو لجذورها
فنجد أنفسنا في النهاية متقبلين لمناهج فكرية ونظريات علمية وضعت منذ قرون دون
أن نضيف اليها حرفا واحدا ذو قيمة .
وجلبنا منها نحن هذه الجذور مع أننا لم نكن في حاجة اليها .
ثم يأتي العلم .. الذي حدثت حالة من الانبهار بنتائجه واليقينية التي تختلط بنظرياته ونتائجه فكان موقفنا منه اما الرفض الأعمى غير الايجابي أو التحمس دون تفكير أو فهم صحيح.
ثم؟!
وأين الانقطاع المعرفي فيما تتحدث عنه ؟!
الانقطاع المعرفي هو نقل المناهج الفكرية أو النظريات العلمية منفصلين عما يحيط بهم من ظروف وملابسات وخلفيات نفسية وتاريخية فنكون اما رافضين أو م}يدين على طول الخط عن غير فهم .
ثم؟!
وماذا بعد القبول المطلق ؟!
بعد القبول المطلق نصبح في موقف المتلقي وليس في موقف المشارك ( كاليابان مثلا؟!!) نتلقى أسلوب التفكير أو النظرية العلمية عن عدم فهم كامل لها أو لجذورها
فنجد أنفسنا في النهاية متقبلين لمناهج فكرية ونظريات علمية وضعت منذ قرون دون
أن نضيف اليها حرفا واحدا ذو قيمة .