Friday, June 8, 2007

الكل والجزء


يقول كروتشى "الكل هو ما يحدد قيمة الجزء "
و الكل يحدد ايضا وجود الجزء ويكسبه الصفات التي على أساسها يقيم، حيث لا يمكن
تذوق أو نقد أجزاء العمل الفني - مثل الكلمة أو الصوت أو اللون أو الخط - إلا إذا
كانت تابعة " لكلٍ فني " حاوٍ لها، فمثلا لا يمكننا وصف كلمة ما بالقبح أو الجمال
إلا إذا كانت هذه الكلمة ضمن سياق عمل ما.
هذا يفسر الاعتقاد السائد لدى الكثيرين بأن نجاح الفنان يقاس بقدرته على تطويع
أجزاء عمله لما يفرضه سياق هذا العمل الفني وذلك لان لكل جزء قوة مقاومة خاصة به،
بمعني أن هذا النجاح للفنان راجع لقدرته على أن ينزع - عن الأجزاء المكونة لعمله
الفني - احتفاظها بعزلتها أو انفصالها.
نلمس تطبيق هذا المعني في مختلف مجالات الفنون من شعر وموسيقي وتصوير .... وغيرها
من مجالات الإبداع الإنساني، ففي مجال التصوير مثلا لا يمكن الحكم علي خط أو مساحة
لونية آو ملمس بشكل مستقل عن باقي العمل ، وكذلك الصوت الواحد في القطعة الموسيقية
لا يمكننا أن نختصه بالتقييم إذا ما عزل عن باقي العمل.
هل لنا أن نتخيل محاولة وصف أو تقيم كلمة ما - ولتكن كلمة " حق " - وذلك دون أن
نضمنها في سياق قصة أو مثل أو وصف لعلاقة تلعب فيها هذه الكلمة دور ما، فإننا إذا
لم نلجأ لهذه الوسائل يكون من الصعب أن نصل إلى معنى أو قيمة معينه لهذه الكلمة ،
فباختلاف السياقات التي يمكن أن تتضمن مثل هذه الكلمة تختلف قيمة الكلمة ومعناها،
فإن لم تنتم لسياق ما كانت أشبه بصفير منتظم الإيقاع لا معنى له.
كذلك الفكرة في العمل الفني لا تتعدى كونها جزءا من " الكل الفني " الذي توجد به،
حيث أن الفكرة في اللحظة التي تنتمي فيها لعمل ما تصبح خاضعة لقوانين وجود جديد، هو
هذا العمل الفني الذي احتواها، لذلك لا يمكن تقييم عمل ما على أساس الفكرة فقط، فهذا
التقييم غير كامل لأنه قائم على تقييم جزء واحد من أجزاء العمل وهو الفكرة، كما أن
العمل الفني لا يمكن شرح معناه أما الفكرة فعلى النقيض من ذلك يقول كلينث بروكس "أن القصيدة " كعمل فني "لا تعنى بل توجِد" وهذا الرأي لا ينكرعلى القصيدة كونها تحوى فكرة أو معنى، ولكن يستنكر إهمال القصيدة ككل فني وذلك بالتركيز علي جزء واحد منها هو الفكرة.
نحن نقرأ لبيكاسو هذه الكلمات التي يؤكد فيها تلك العلاقة القائمة بين الكل والجزء في العمل الفني فيقول " في التصوير الحديث تحتاج كل لمسه إلى دقة متناهية فهي جزء من جهاز دقيق مترابط، فإذا صورت لحية شخص وكانت صهباء، فإن هذا اللون يدفعك إلى إعادة ترتيب كل شيء في مكانه بالنسبة للمجموع، والى إعادة تصوير كل ما يحيط باللحية كما لو كنت بصدد ردود فعل متتالية ".
هذا يعني انه بمجرد رسم خط أو إضافة مساحة لونية ما إلى سطح اللوحة يتولد شكل
يتحدد بواسطته مجال توزيع القوي في اللوحة بما تشمله من قوى جذب وطرد، وهذا ما
يؤكده روجيه جارودي بقوله " بوسعنا أن نقارن كل رسم بتشكيلات لعبة الشطرنج. فكل
لعبة موفقة يترتب عليها تفسير الشكل في مجموعة، وتتطلب عادة تنظيما شاملا ".
نجد بذلك أن العمل الفني هو كلٌ يخضع لإيقاع واحد، فلو تعرضنا إلى جزء منه
بالإضافة أو الحذف تكون النتيجة إما انهيار العمل كليا أو إنتاج عمل جديد تماما.

صديقتي / فريدة الحصي

................................................................................................................

طالب فيزياء صغير يجلس منكمشا على نفسه كعادته بمكانه الذي اعتاد عليه في قاعة المحاضرات .. تدخل المحاضرة ليمضي الوقت بين المعادلات الرياضية حتى تنطق بجملتها التي ظلت أثيرة عنده رغم مرور أعوام ليست

بالقليلة عليها : (the whole always greater than the sum of its components)

الكل أكبر من مجموع أجزاؤه .

...............................................................................................

عالم رياضيات فرنسي .. يعشق الموسيقى ككثيرين ..يستقبلها مثلنا جميعا بطريقته الخاصة التي لا يشاركه فيها سواه .. يعزف على الكمان بمهارة .. تستولي عليه الفكرة .. يظل منهمكا عليها بضعة أعوام حتى يخرج علينا بنتيجة بحثه ..الموسيقى نوع من التحايل الرياضي على

الأذن.. يمكن وضع كل الجمل الموسيقية وتوصيفها بواسطة معادلات رياضية محكمة .. ينشر بحثه في العديد من المجلات العلمية المحترمة لأن بحثه كان محكما بالفعل .. يلخص أحدهم المسألة بجملته التي قالها بعد قراءة البحث( البحث يحتوي من المعادلات أكثر مما يحتمل الموسيقي ويحتوي من المصطلحات والرموز الموسيقية أكثر مما يحتمل الرياضي).

يبتسم طالب الفيزياء الصغير بعد قراءة البحث ويتمتم لنفسه ( دائما كانت المعادلات الرياضية المحكمة تثير في نفسي إحساسا بالجمال شبيه بذلك الذي أشعر به بعد سماع مقطوعة من الموسيقى .. لم أكن مجرد أبله ).

...............................................................................................

يدخل الطالب الصغير إلى المعمل متأخرا كعادته يسحب كرسيا ليجلس

في زاويته المفضلة، بينما انهمك الجميع في نقل صف المعادلات من على السبورة..يتجمعون حول المنشور يضبطون زوايا سقوط الشعاع الضوئي عليه لقياس معاملات الانكسار والانعكاس المميزة له ، بينما يمسك هو بمنشور آخر يسقط عليه شعاعا ضوئيا يرقب خروجه من الجهة الأخرى منقسما الى ألوان الطيف السبعة ..أزرق ..بنفسجي ..أصفر ..

أحمر ..برتقالي ................... تأخذه الألوان لتنتهي به الى اللون الأبيض،

الأبيض الكلي الذي يمثل أكثر بكثير من مجموع ما يحتوي عليه من ألوان سبع .

وليد خطاب

..............................................................................................

( من الغطرسة أن يحاول أي إنسان أن يحل أكثر من قضية واحدة في وقت واحد ) بول ديراك *

(إن الإنسان لا يستطيع أبدا أن يحل قضية واحدة فقط ، بل سوف يجبر دائما على حل قضايا كثيرة في ذات الوقت ) فيرنر هيزنبرج*

( إن عكس أي زعم صحيح هو زعم خطأ ، ولكن عكس أي حقيقة عميقة لا يمكن أن يكون سوى حقيقة عميقة أخرى ) نيلز بور *

(عندما يبني الملوك يعمل الحمالون )

شيللر

** ** **

والدة فالتر : من عزفك للموسيقى ومن حديثك أجد أن هذا الفن قريب الى قلبك ، فاذا كان الأمر كذلك فلماذا ترغب في التوجه الى الدراسة العلمية ؟..ان مصير العالم سيتحدد بالقطع عن طريق ما يرغبه الشباب ، اذا قرر الشباب دراسة ما هو جميل سوف يكون هناك المزيد من الجمال واذا اتجه فقط الى ما هو نافع ماديا فسيكون هناك المزيد من النفعيات .

هيزنبرج* : في الموسيقى لدي انطباع أن المؤلفين المحدثين ليسوا على نفس مستوى القدامى ، في السنوات الأخيرة هوت الموسيقى الى تجارب مضطربة وضعيفة أما في الفيزياء أدى الطريق المرسوم الى قضايا معقدة أصبحت فيها بعض الأسس الفلسفية مثل تركيب الحيز والزمان وسريان مفعول قانون العلة محل تساؤل ربما تتطلب الاجابة عنها أجيال كثيرة من الفيزيائيين .

رولف : ألا يسري ذلك الذي قلته بصدد الفيزياء الحديثة على الموسيقى الحديثة؟ لقد طويت الحواجز القديمة

للTonalitat(اسناد كل النغمات في العمل الموسيقي الى نغمة أساسية ) وبذلك دخلنا أرضا جديدة ، أليس لنا اذن أن نأمل في وفرة من الأعمال الجديدة في الموسيقى كما هو الحال في الفيزياء ؟ .

فالتر : ربما أستطيع أن أقر لهذا بالنسبة للفيزياء ، لكني لا أستطيع أن أقره بالنسبة للموسيقى أو الفن عموما ،التقدم في الفن يتم عن طريق اضافة مضامين جديدة في عملية تاريخية بطيئة يعاد فيها تشكيل حياة البشر دون أن يكون لكل فرد القدرة على التأثير المباشر .

ربما أستطيع مقارنة ذلك التجديد والتطور الذي عرضته في الفيزياء بتطور الموسيقى في القرن الثامن عشر حين دخل عالم شعور الانسان الفرد الى وعي الزمن من خلال عملية تاريخية بطيئة فيما عرفناه من كتابات روسو * ثم بعد ذلك في مسرحية (آلام فيرتر ) لجوتة وأيضا في أعمال الكلاسيكيين العظام أمثال هايدين وموتسارت وبيتهوفن وشوبرت .

................................................................................................

* فيرنر هيزنبرج :عالم ألماني من رواد الفيزياء الذرية وميكانيكا الكم حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام

1932.

* بول ديراك : عالم انجليزي حاصل على نوبل في الفيزياء 1933.

* نيلز بور :عالم دانماركي حاصل على نوبل في الفيزياء 1922.

بتصرف من كتاب(الجزء والكل محاورات في مضمار الفيزياء الذرية ) لفيرنر هيزنبرج.

..................................................................................................................

انهما وجهان لعملة واحدة .. العرب يتصورون أن اسرائيل دولة مدللة لدى الولايات المتحدة لا أكثر .. أنا كففت عن ذلك واعتبرتها جزءا أصيلا من الولايات المتحدة .. ولاية جديدة .. هذا يفسر أمورا كثيرة ويسهل التعامل معها .. لا يمكن أن تتخلى أمريكا عن اسرائيل الا لو تختلت عن أوهايو أو كاليفورنيا .. دعك من أن النشأة واحدة وهذا يحرك أسباب الحنين لدى الأمريكيين .. هم قاموا على جثث الهنود الحمر ، واسرائيل تقوم على جثث الفلسطينيين .

فانتازيا/ الحالم الأخير

أحمد خالد توفيق

..............................................................................................

جلس ستيفنز أمام الدفة ونيلز إلى جواره لمتابعة البوصلة وكان علي النظر الى الأمام بحثا عن فنارات السفن التي قد تصبح في لحظة ما خطرا علينا ، بذلك بدأ حوارنا بتعليق من ستيفنز الذي قال متمتما :

ستيفنز : عن طريق الفنارات يمكننا درء خطر اصطدامنا بها لكن لو أن هناك حوتا مختفيا في هذه المنطقة لاصطدمنا به حتميا ، لأن الحيتان لا تمتلك فنارات ولا تعلو مقدماتهم الألوان الحمراء .

ولكن ترى ماذا يحدث إذا تصادمنا مع حوت ، عندئذ سيحصل كلا من الحوت والمركب على ثقب ولكن هنا يكمن الفرق بين المادة الحية والمادة الميتة ، ان ثقب الحوت سوف يلتئم ذاتيا ، بينما سيظل مركبنا محطما .

نيلز بور : إن التفريق بين المادة الحية والمادة الميتة ليس بهذه السهولة ، من الصحيح أن الحوت تؤثر فيه قوة تخليقية تعني بعد كل جرح بشفائه مرة أخرى وأن هذه القوة تكمن بطريقة لا نعرفها في بنائه البيولوجي بيد أن السفينة لا تعتبر شيئا ميتا تماما إنها فقط تتصرف اذائنا هكذا ، إن قوة التخليق هنا تنبع من الإنسان ، وبالمثل فان عملية تصليح القارب تشبه عملية شفاء الحوت وذلك أنه لو لم يحدد كائن حي _ في هذه الحالة الإنسان _ هيئة المركب لما أصلحه أبدا ، غير أن الفارق هنا أن قوة التخليق هذه تنبعث من وعي الإنسان .

هيزنبرج : هل تريد أن تقول أنه من الممكن التعبير عن قوة التخليق من خلال تراكمات ذرية وتأثير متبادل بينها أو أي نوع من ( تأثيرات الرنين) أو ما شابه ذلك ؟

نيلز بور : يجب علينا إدراك أن أي عضو حي له صفة من الكلية ومثل هذه الصفة لا يمكن أن يأخذها أي نظام مكون من نظام ذري ضخم ، بالطبع إننا نحاول إجراء مقارنة بين التركيبات الكلية التي نستطيع تمثيلها رياضيا في نظرية الكم وبين التركيبات الكلية التي تظهر كنتيجة للعمليات البيولوجية ولكن هناك فارق مميز حقا ، إن تركيبات الذرة .. الجزيء.. البلورة.. عبارة عن تكوينات ثابتة ، كل منها يتكون من عدد من المكونات الأولية .. الكترونات .. أنويه .. وهذه المكونات لا تظهر تغييرا بالنسبة للزمن ما لم يؤثر فيها اضطرابا خارجيا ، وإذا حدث مثل هذا الاضطراب فإنها تتأثر به ثم تعود إلى حالتها الأولى إذا لم يكن الاضطراب كبيرا ، بيد أن التركيبات الحية ليست تكوينات ساكنة .

إذا فالسؤال لابد وأن يكون : هل يمكن فهم نزعة بناء مثل هذه التكوينات الحية التي تتدفق من خلالها المادة طول الوقت والتي تملك خواص كيميائية معقدة ومحددة عن طريق ميكانيكا الكم ؟!!

بتصرف عن ( الجزء والكل ، محاورات

في مضمار الفيزياء الذرية )

د / فيرنر هيزنبرج

..................................................................................................................................

جريتا : ان (قانون العلة ) في فلسفة كانط ليس زعما وضعيا يمكن أن يفند عن طريق التجربة ولكنه يعتبر شرطا لكل التجارب ، انه ينتمي الى طبقات التفكير التي أسماها كانط (أسبقيات) ، ان الانطباعات الحسية التي نتعرف بها على العالم تصبح فقط لعبة ذاتية من الأحاسيس التي لا يناظرها أي موضوع اذا لم تكن هناك قاعدة تتم وفقا لها الانطباعات الناتجة من حدث سابق ، ان القاعدة التي نربط بها بين ( العلة والفعل ) لابد من وجودها اذا أردنا جعل الادراك (موضوعيا) ، ومن ناحية أخرى فان العلم يدور حول التجارب وبالتحديد حول تجارب موضوعية ، ومن هنا ينتج أيضا أن كل علم يجب أن يستند على قانون العلة ، وأنه فقط يمكن وجود علم بقدر وجود مبدأ العلة ، اذن كيف يمكن لميكانيكا الكم أن تخل بقانون العلة وفي نفس الوقت تريد أن تظل علما ؟

هيزنبرج : لنفرض أننا نريد دراسة ذرة واحدة من ذرات الراديوم (ب) بالطبع من السهل اجراء التجارب بواسطة عدد كبير من هذه الذرات أكثر من اجراء تجارب على ذرة واحدة ، بعد ذلك نعرف أن ذرة الراديوم (ب) ستشع اليكترون في وقت ما في اتجاه ما وتتحول الى راديوم(ت) وفي المعدل يحدث ذلك بعد حوالي نصف ساعة ولكن يمكن أن يحدث هذا التحول بعد ثوان أو بعد عدة أيام .

كلمة معدل هنا تعني أننا اذا كنا نلاحظ عدد كبير من الذرات فان نصف الكمية سوف يتحول بعد نصف الساعة الى راديوم (ت) ولكننا – وهذا تعبير عن قصور قانون العلة – لا نستطيع أن نعطي سببا لكون الاليكترون قد انطلق في هذا الاتجاه وليس في اتجاه آخر ولكون الذرة تحللت الآن وليس قبل أو بعد ذلك كما أن هناك أسبابا تدعونا للاعتقاد بأن هذه العلة غير موجودة اطلاقا .

كارل : ان التناقض الظاهري المطروح هنا مصدره أننا نتصرف فيما نقول كما لو كنا نستطيع الحديث عن ذرة الراديوم بذاتها ، وهذا لا يمكن التسليم به بل انه ليس صحيحا حتى عند كانط ، لأن مصطلح (الشيء بذاته ) يعتبر مصطلحا معقدا ، ان كانط يعترف بأننا لا نستطيع الحديث عن الشيء بذاته وأن ما هو معطى لنا هو فقط ( موضوعات الادراك ) ولكننا نستطيع ربط أو تنظيم موضوعات الادراك هذه وفقا لطراز ( الشيء بذاته ) .

انه يفترض اذا أن لكل تركيب أسبقية معطاة ، ان الكون يتكون وفقا لهذا الرأي من أشياء في الفضاء تتغير بالنسبة للزمن أي وفقا من أحداث تتداعى وفقا لقاعدة معينة ، ولكننا تعلمنا في الفيزياء الذرية أن ادراكاتنا لا يمكن ربطها أو تنظيمها وفقا لطراز ( الشيء بذاته ) ومن ثم فانه لا توجد ذرة راديوم بذاتها .

بتصرف عن ( الجزء والكل )

د/ فيرنر هيزنبرج

3 comments:

إبـراهيم ... said...

وليد باشا خطاااااب ، طبعًا هبكون كداب ، وقليل الرباية ، لو قلت لك إني قريت الهدر ده كللللله !!!! ، لكن هذا ليس هردًا ،،، ده كلام بده يتقري بدمااااغ


و أنا مفيااااااش دلوقتي ، أنا سعيد عبد الغني سعـيـد باقتحامـك و وصولك بالسلااامة


و عاوزين تواصل أكثر يا معلم :)



تحيااااااااااااتي

وليد خطاب said...

المهم انه يتقري يا معلم
امتى مش مهم
منور يا ابراهيم
آه من حق
بقالك أسبوع منزلش بوستات جديدة
ايييييييييه
خلص الكلام يا جيهان ولا ايه؟

فريدة... said...

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز وليد مبروك يا مغمور ويا موهوب سعيدة جدا بهذه الخطوة ربنا يكرمك
ولاكرر واقول لك يا مبدع

ممتع الكلام دى والموضوعات ده

الله عليك يا وليد

كل ما اقرا جملة يبرق ضوء فى عقلى يخبرنى ان هناك الكثير وراء كل كلمة من كلمات هؤلاء من تأملوا ودرسوا ومازالوا هناك الكثير يتفتح فى عقلى كلما تعاملت مع هذه الموضوعات خاصتا عندما يكون هناك هذا الخلط الواعى منك يا وليد ما بين الفن والادب من جهه والعلم من جهه اخرى
فلأحلم ان يكون هناك الكثير من وراء كل هذا
ولنعمل على تحقيق هذا الحلم

كل الشكر يا وليد

فريدة